(داء القطط او مرض القطط) فى فتره الحمل وعلاقته بالحمل وطرق علاجه واعراضه.
هو مرض يصيب المرأة في سن الحمل والإنجاب، وبالرغم أنه مرض غير خطير إن أصاب الإنسان البالغ صحيح المناعة إلا انه يكون خطرا جدا إذا أصاب المرأة في فترة حملها أو خلال أشهر قبل الحمل، أو إن كان المصاب البالغ ضعيف المناعة. ولكن مرض داء القطط عندما يصيب الجنين داخل رحم أمه فإنه يسبب تشوهات خلقية. كما أن الأم المرضع إن أصيبت بهذا المرض خلال فترة الرضاعة يمكن أن تنقل العدوى إلى طفلها عن طريق الحليب. ولذلك فإن الوقاية من هذا المرض هو أفضل من علاجه . أفضل وسيلة للتخلص من عواقب هذا المرض هو الوقاية منه. فإذا كانت المرأة حاملاً أو إن لديها مناعة ضعيفة (حيث إن الشخص البالغ الذي لديه مناعة ضعيفة إن أصيب بداء القطط في أي مرحلة من حياته فانه يتعرض إلى التهاب شديد في الدماغ، والقلب، والرئة والعينين وهذا الالتهاب قد يودي بحياته) عليها تجنب التعرض إلى طفيلي التوكسوبلازموسيس
ب اتباع الطرق التاليه:
2- تجنب تناول لحوم مجففة.
3- تجنب التلامس مع القطط أو مع براز القطط في البيوت والحدائق.
4- غسل اليدين جيدا بعد تقطيع اللحوم أو لبس قفازات عند القيام بتقطيع لحوم الخراف أو الأبقار.
5- غسل اليدين جيدا بعد غسل الفواكه والخضر أو لبس قفازات عند غسلها لان هذه الفواكه والخضر قد تكون ملوثة ببيض هذه الطفيليات.
6- طبخ اللحم طبخا جيدا (اللحوم يجب أن تطبخ إلى درجة 160 - 180 درجة حرارية فهرنهايتية)
7- غسل الفواكه والخضر جيدا قبل تناولها أو تقشيرها قبل تناولها.
8- عدم تناول البيض وهو نيئ وعدم شرب حليب غير مبستر.
9- لا تلمسي وجهك (انفك، فمك، عينك) أثناء إعداد الطعام.
10- اغسلي يديك جيدا بعد إعداد اللحوم.
11- اغسلي الكاونتر وخشبة تقطيع اللحوم جيدا بالماء الحار والصابون بعد الانتهاء من تقطيع اللحوم.
12- ابعد الحشرات الطائرة من الطعام.
13- الحذر من المياه الملوثة عندما تذهبين في نزهة أو مخيم.
14- عند العمل في الحديقة يجب لبس قفازات وغسل اليدين بعد الانتهاء
كيف تحدث الإصابة بداء القطط ؟
داء القطط يعيش بشكل أساسي في امعاء القطط ويمكنه التكاثر بداخلها فقط و بالتالي ينتقل في براز القطط و عندما يتعامل الإنسان مع القطط التي تحمل هذا الطُفيل فإنه يكون الأكثر عُرضة للإصابة . وتحدث الإصابة من خلال :
ملامسة بيت القطط أو وعاء الأكل أو وعاء التبرز الخاص بها و الذي قد يحتوي على الطُفيل خاصة في القطط المُصابة أو القطط التي تتغذى على اللحوم النيئة
شرب المياه المُلوثة ببراز القطط .
الفاكهة أو الخضراوات الغير مغسولة جيداً و التي تكون قد تلوثت من التربة التي تحتوي على الطُفيل .
ملامسة اللحوم النيئة أو غير المطهوة و خاصة لحوم الضأن، الخنزير و البقر و ذلك لأنها قد تحتوي على الطُفيل .
استخدام الأوعية و ألواح التقطيع و السكاكين المُلوثة دون غسلها جيداً بالماء و الصابون .
في حالات نادرة جداً يمكن أن ينتقل من خلال الدم أو من خلال زراعة الاعضاء و خاصةً عضو يحتوي على الطُفيل بداخله
